يتواصل مسلسل التشويق في ملف مجموعة الخير بمدينة طنجة، الذي ما زال التحقيق بخصوصه مستمرا؛ فقد جرت إحالة مستشارة جماعية بالمدينة على سجن مدينة أصيلة، لترفع عدد الموقوفين في القضية إلى 20 شخصا غالبيتهم نساء، فيما لا يزال البحث جاريا عن آخرين.
ووفق آخر المعطيات فإن الحديث يجري عن تورط مستشارة ثانية بمجلس مدينة طنجة في الملف.
ام يطو بعد ملف “مجموعة الخير” بمدينة طنجة، الذي حظي باهتمام واسع من قبل الراي العام المغربي، حيث كشفت مصادر إعلامية أن “قاضي التحقيق أحال الدفعة الأولى من المتابعين في القضية على المحاكمة من اجل مباشرة مساطر المتابعة في حقهم”. ومن بين المتهمات مستشارات جماعيات
المصادر ذاتها أكدت أن “قاضي التحيق قرر مواصلة التحقيق مع الدفعة الثانية من المتهمين، الذين تم إقافهم في الآونة الأخيرة، قبل إصدار حكم نهائي في هذه القضية”.
ويشار الى ان أن هذا القرار جاء عقب 3 أشهر من التحقيق المتواصل في القضية، بعد أن ارتفع عدد المتابعين إلى 20 شخصا، جلهن من النساء، فيما لا يزال البحث جاريا عن آخرين، ضمنهن مديرة المجموعة، تم التأكيد على أنها متورطة في الإيقاع بعدد من الضحايا.
ويتابع الموقوفون في هذه القضية بتهم تتعلق بـ”النصب والاحتيال” و”الاستيلاء على مال الغير باستعمال وسائل احتيالية”، فيما لازال العديد من الضحايا يتعرضون لأشكال مختلفة من المضايقات، في محاولة لمنعهم من اللجوء للقضاء للاشتكاء بمتورطين آخرين.
