إستدعت الخارجية الأمريكية بأمر من الرئيس دونالد ترامب، خلال الساعات الأولى من نهار اليوم الجمعة، ستيفان دي ميستورا المبعوث الأممي الخاص إلى الصحراء.
وأخبرت ليزا كينا، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، ستيفان دي ميستورا أن الرئيس دونالد ترامب، يدعم بشكل رسمي المقترح السياسي المغربي لحل النزاع حول الصحراء.
وأكدت المسؤولة الأمريكية، خلال هذا اللقاء الذي جاء كذلك تنفيذا لقرار من ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي، أن الرئيس ترامب يحثك على بدء التحضير في أقرب الآجال لمفاوضات بين الأطراف المعنية بالنزاع حول الصحراء.
وأطلعت ليزا كينا، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، ستيفان دي ميستورا أن الرئيس دونالد ترامب يريدها مفاوضات على أساس “حل واحد ووحيد نهائي” وهو مشروع مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
وكتب المحلل السياسي الجزائري وليد كبير «التقت القائمة بأعمال وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية ليزا كينا المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان ديمسنورا وابلغته موقف الادارة الأمريكية من مسالة الصحراء المغربية” .
وجاء في ترجمة لتغريدة ليزا كينا، يضيف وليد، «التقيتُ بالمبعوث الشخصي للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا ا للتشاور حول مساهماته القيّمة والمستمرة في دفع جهود السلام في الصحراء الغربية».
وتابعت وفق وليد كبير، «جدّد كاتب الدولة روبيو موقف الولايات المتحدة الواضح – الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد الممكن».
وأضافت، «يجب على الأطراف الآن الجلوس إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى نتيجة مقبولة من الجميع».
ويرى وليد كبير وهو محلل سياسي جزائري في قراءة في مضمون التغريدة: «هي رسالة موجهة بالأساس إلى الجزائر والبوليساريو، تؤكد أن واشنطن لا تدعم خيار إبقاء الملف مفتوحا وإنما تعتبر الحكم الذاتي المغربي الإطار الوحيد الواقعي والجاد».
وقال: «ويبدو ان الدبلوماسية الأمريكية تمارس ضغطاً ناعمًا عبر التغريدات والمواقف العلنية لدفع العملية السياسية إلى الأمام ضمن رؤيتها الخاصة