ورغم أن البيان الرسمي برر القرار بوجود ما سماه “خطاب كراهية”، إلا أن مصادر متطابقة أشارت إلى أن السبب الحقيقي وراء توقيف البرنامج يعود إلى الإشادة بالجانب المغربي، وهو ما اعتُبر خروجاً عن الخط التحريري المعتمد رسمياً، في ظل التوتر السياسي القائم بين البلدين.
وقد أثار القرار ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره عدد من المتابعين تضييقاً على حرية التعبير، واستغلالاً للإعلام كأداة لتعميق الخلافات السياسية، في وقت يُفترض فيه أن الرياضة تظل ميداناً لتقريب الشعوب وتعزيز قيم التفاهم والتسامح.