خرجت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان ببلاغ شديد اللهجة، أدانت فيه هذا الهجوم الذي وصفته بـ”العمل التخريبي”، ضد الموقع الرسمي للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، معتبرة أنه “لا يستهدف فقط مؤسسة عمومية، بل يضرب في العمق ثقة المواطن المغربي في أمن معلوماته وحقوقه الرقمية”.
وحلمت الرابطة الحقوقية المسؤولية لما وصفتها بـ”الجهات الجزائرية المعادية”، متهمة إياها بـ”اللجوء إلى الحرب السيبرانية كخيار لإضعاف استقرار المغرب، وبث الرعب وسط مواطنيه، والتشويش على مساره التنموي”.
ودعت الهيئة ذاتها إلى إحداث “المعهد الوطني للأمن السيبراني”، ليكون مؤسسة إستراتيجية تعنى بتكوين الكفاءات المغربية المتخصصة، وتعزيز قدرات الدولة في مواجهة التهديدات الرقمية المتزايدة؛ كما طالبت بوضع خطة وطنية مستعجلة لحماية الحقوق الرقمية، تتضمن تأمين المواقع والخوادم الحكومية، وتعزيز أدوار اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي (CNDP)، مع إشراك المجتمع المدني والباحثين في صياغة السياسات الرقمية الوقائية.