يعرف العيد على انه مناسبة دينية، يحتفل فيه المسلمون حول العالم بعد مرور 30 يوماً من الصيام والتعبد في شهر رمضان، إذ يحتفلون فيه بإفطارهم بعد إتمامهم لفريضة الصيام.
ويعد عيد الفطر عيد الذي يأتي في الأول من شهر شوال من كل عام وفق التقويم الهجري، مناسبة دينية واجتماعية، تستمر لمدة ثلاثة أيام، حيث تجمع العائلات لتبادل التهاني. ورغم تشابه المسلمين في كثير من العادات والتقاليد الخاصة باحتفالات عيد الفطر، إلا أن هناك بعض العادات المتوارثة التي تميز كل بلد عربي عن غيره.
في المغرب، تحرص الأسر المغربية كلما حل عيد الفطر على ترسيخ عدد من العادات والتقاليد العريقة، المتوارثة أبا عن جد، تشمل ما هو روحاني واجتماعي، اذ يحرص المغاربة على اقتناء ما يحتاجونه من أزياء وألبسة تقليدية لهم ولأبنائهم لاستقبال العيد في أبهى حلة، إضافة إلى تحضير الذ الحلويات ك”الغريْبة” و”الفقاص” و”كعب الغزال”، وشراء المكسرات بمختلف أنواعها وغيرها من المستلزمات الضرورية لهذه المناسبة الدينية، لتزيين موائدهم بما لذ وطاب.