مباشرة بعد تغيير الرئيس الموريتاني لكبار قادة الجيش وافشال مخططات عسكر الجزائر الانقلابية ، قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تعيين أمين عبد الرحمن سايد سفيراً جديداً للجزائر في نواكشوط، خلفاً لمحمد بن عتو، الذي اقيل من مهامه.
وياتي هذا التغيير المفاجىء، في أعقاب لقاء تاريخي جمع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني والملك المغربي محمد السادس في الرباط، وهو ما اعتبره مراقبون صفعة للسياسة الجزائرية التي راهنت على إبعاد نواكشوط عن الرباط عبر ممارسات دنيئة تعتمد مبدأ “فرق تسد”.
ويرى مراقبون بنواكشوط، أن هذه الإقالة للسفير الحزائري، تعكس بدون شك فشلاً دبلوماسياً كبيراً في تحقيق اختراق فعلي في العلاقات مع موريتانيا، ويكشف ضعف الدبلوماسية الجزائرية مقارنة بالمغرب، الذي نجح في تعزيز علاقاته مع نواكشوط وغيرها من العواصم الإفريقية بشكل لافت.
واعلنت رئاسة الجمهورية الجزائرية، مساء امس الثلاثاء، عن تعيين، أمين صايد، سفيرا جديدا لها بنواكشوط، خلفا لبن عتو الذي استدعي للجزائر.
وكان الدبلوماسي صايد، يشغل منصب نائب القائم بالأعمال بالسفارة الجزائرية بالقاهرة بجمهورية مصر العربية.