استقبل قسم التشريح الطبي بالمستشفى الجهوي بأكادير أمس الأربعاء جثة فرنسي يبلغ من السن 69 سنة، وذلك للقيام بتشريحها بعد أن قررت السلطات الأمنية فتح تحقيق في وفاته.
وتوصل المستشفى الجهوي لأكادير بجثة الهالك قادمة من مستشفى بيوكرى الإقليمي باشتوكة بعد وفاته، حيث تم اصطحابه إلى بيوكرى في حالة حرجة قبل أن توافيه المنية هناك، حيث قالت مصادر إن الأطباء وأثناء فحص جثة المواطن الفرنسي وجدوا جرحا أثار شكوكا حول طريقة وفاته، ما دفعهم لإخبار السلطات المحلية التي باشرت التحقيق في القضية بعد ذلك.
وأضافت مصادر أن المتوفى كان ينتقل بشكل مستمر بين سويسرا والمغرب وتحديدا بجماعة الصفا حيث كان يعمل ضمن شركة خاصة بالنباتات العطرية، كما أنه كان قد حجز تذكرته للتوجه نحو سويسرا ساعات قبل وفاته.
ولازالت الأبحاث سارية، وذكرت نفس المصادر أن سكان المنطقة استغربوا أن يكون المتوفى تعرض للقتل وذلك للعلاقة الجيدة التي تربطه بالجميع.
