استنفرت ولاية أمن مراكش، امس السبت، مختلف عناصرها الامنية، بعد فرار المجرم الخطير الملقب بـ”الزائر، الذي كان يخضع لتدابير الحراسة النظرية.
مصادر اعلامية افادت الموقوف تمكن من الفرار حوالي الساعة الخامسة صباحًا، مستغلًا غفلة أربعة عناصر أمنية، بعد ان قفز فوق السور الخارجي لولاية الأمن قبل أن يختفي عن الأنظار.
ويعتبر الفار من بين أخطر المطلوبين للعدالة، بعد ان صدرت في حقه 22 مذكرة بحث وطنية، حيث عاد إلى مزاولة نشاطه الإجرامي وترويج المخدرات الصلبة، مستعملًا دراجة نارية فاخرة من نوع “Honda X-ADV”، حيث تم رصده في عدة أحياء بالمدينة العتيقة لمراكش قبل توقيفه
وقد حكم على “الزائر” بحوالي 24 سنة سجنًا نافذًا في قضايا تتعلق بالاتجار في المخدرات، السرقة بالعنف، والمشاركة في القتل، بعد ان القي القبض عليه قبل يومين بمنطقة أغواطيم بإقليم الحوز، في عملية نفذتها عناصر الأمن بمراكش، بناءً على معلومات دقيقة وفّرتها المديرية الجهوية لمراقبة التراب الوطني.
ولا زالت عملية البحث عن الموقوف متواصلة، حيث تقود العناصر الامنية عمليات تمشيط واسعة لتحديد مكان الهارب وإلقاء القبض عليه مجددًا، في إطار متابعة دقيقة من مختلف الأجهزة المختصة.
