قال البيت الأبيض، الاثنين، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يتلقى العلاج من مرض الشلل الرعاش، وذلك بعد ظهور تقارير تفيد بأن طبيبا متخصصا في هذا المرض زار البيت الأبيض ثماني مرات خلال العام الماضي.
وتزايدت المخاوف من احتمال معاناة الرئيس بايدن من مرض لم يُكشف عنه منذ تعثّره في مناظرته مع منافسه الجمهوري دونالد ترمب في نهاية يونيو الماضي.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن سجلات زوار البيت الأبيض تُظهر أن الدكتور كيفن كانارد، طبيب الأعصاب المتخصص في اضطرابات الحركة، الذي نشر في الآونة الأخيرة بحثا عن مرض الشلل الرعاش، زار البيت الأبيض ثماني مرات منذ الصيف الماضي وحتى ربيع هذا العام.
ورفضت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير في مؤتمر صحفي تأكيد زيارة كانارد، قائلة إنها تريد احترام خصوصية جميع المشاركين لأسباب أمنية.
وقالت إن بايدن خضع لفحص طبيب أعصاب ثلاث مرات ضمن فحوصه البدنية السنوية، وأكدت أن بايدن لا يعالَج من الشلل الرعاش.
ودعا بايدن، الاثنين، النواب الديمقراطيين المجتمعين في واشنطن في دورة برلمانية جديدة إلى “الاتحاد” خلف ترشحه الذي اهتز بعد مناظرته أمام منافسه ترمب.
وكتب بايدن “رغم التكهنات في الصحافة وأماكن أخرى، فإن تصميمي ما زال قويا للاستمرار في السباق”، مضيفا في رسالة الى النواب “آن الأوان للاتحاد وللمضي قدما حزبا موحدا وإلحاق الهزيمة بدونالد ترمب”.
وأعرب بايدن عن ثقته بأن الناخبين ما زالوا يدعمونه رغم القلق بشأن كبر سنه بعد أدائه السيئ في المناظرة.
وقال بايدن خلال برنامج تلفزيوني على شبكة (إم إس إن بي سي) إنه عقد تجمعات انتخابية عدة بعد المناظرة “للتأكد من أنني كنت على حق في أن الناخب العادي ما زال يريد جو بايدن، وأنا واثق من أنهم يريدون ذلك”.
كما هاجم بايدن من يطالبونه بالانسحاب في حزبه، قائلا “هؤلاء الأشخاص الذين يعتقدون أنه يجب ألا أترشح، فليتحدّوني في مؤتمر الحزب” الديمقراطي في أغسطس/آب المقبل