عاد نوع التماسـيح الذي عاش في المغرب سـابقا إلى موطنه مجددا وألول مرة في التاريخ.
بسـرور كبيـر يقـدم كروكوبـارك أكاديـر لـزواره suchus Crocodulys نـوع مـن التماسـيح الـدي يعـد جـزءا مـن
الثرات الوطني.
تـم عرضهـم للزوار في حوض معزول عن التماسـيح األخـرى مصمم لراحتم الكاملة.
توجــد نصــوص تقــول أن suchus Crocodulys اختفــى مــن المغــرب فــي ســنوات الخمســينات، إال أن هنــاك
شـهادات تقـول أنـه شـوهد هـدا النـوع فـي مناطـق مغربيـة إلـي غايـة السـبعينات فـي كلتـة تنزيضـة فـي
جهة كلميم واد نون )علي بعد 11 كلم من فم الحسـن(.
يعيــش suchus Crocodulys الــذي يدعــى تمســاح غــرب إفريقيــا أو تمســاح الصحــراء حاليــا فــي موريطانيــا
ومالي و بوركينافاسـو والتشاد.
تـم منـح هـدا الـزوج منتمسـاح غـرب إفريقيـا لكروكوبـارك مـن طـرف حديقـة Or’d tête La المتواجـدة فـي
مدينـة ليـون الفرنسـية فـي إطـار الحفـاظ علـى هـدا النـوع و إعـادة إدماجـه فـي محيطـه الطبيعـي. مـع
دعـم وكالة Fossa إلمارة موناكو.
