ضخت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بوزان تقليدا جديدا في مفاصل المدرسة المغربية بشقيها العمومي والخاص، لا شك أنه سيكون له ما بعده في تنشيط الحياة المدرسية على مستوى إقليم الكثير من مؤسساته التعليمية منكوبة، لذلك تتابع شغيلته التعليمية بكثير من الاهتمام، العمليات المتعلقة بورش التأهيل الذي أطلقه الوزير الجديد على رأس القطاع .
“حفل اختتام الأنشطة التربوية وتتويج الكفاءات الإقليمية” المنظم يوم الثلاثاء 9 ماي الجاري بفضاء المركز الثقافي الاجتماعي لدعم مبادرات الشباب ، تنوعت فقراته التي نشطتها طاقات تلاميذية تمتلك الحس الإبداعي الراقي . وهكذا وقبل الانتقال إلى محطة المصالحة مع ثقافة الاعتراف والانتصار لها، بعد أن كان قد عرضها للنكوص لسنوات قبل اليوم ، تدبير تلدد مهندسوه في تكسير أجنحة الطاقات التي يزخر بها القطاع ومحيطه ، كان الحضور قد تمتع بباقة من الفقرات الفنية ( مسرح ، غناء ، موسيقى ….) التي غرفت رسائلها التي وزعتها ، من شلال قيم المواطنة وحقوق الإنسان التي سهرت أطر تربوية متطوعة، ومعها فعاليات مدنية وحقوقية على غرسها وإنباتها في حقل مدارس دار الضمانة الكبرى .
منسوب فعاليات الحفل التي جاءت بألوان قوس قزح، وقفت عند عتبة ثقافة الاعتراف، قبل أن يتم الانتصار لها بتكريم ثلة من الأطر التربوية والإدارية التي انخرطت بفعالية في مشروع ضخ نفس في الحياة المدرسية، والتلاميذ الذين تألقوا إقليميا وجهويا في أكثر من حقل تربوي، والهيئات الأهلية بالإقليم، والمؤسسة الحقوقية بالجهة، وهم الشركاء الذين تقاس قيمتهم المضافة في قوة وديمومة حضورهم في تنشيط الحياة المدرسية.
يذكر بأن هذا الحفل الذي انفردت جهويا، المديرية الإقليمية التعليم بوزان بتنظيمه، ترأسه المدير الإقليمي، وحضره رئيس المجلس البلدي، وممثل اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، ورئيس فدرالية أمهات وآباء التلاميذ، ورؤساء مصالح بالمديرية الإقليمية للتعليم، ومديري ومديرات مؤسسات تعليمية عمومية وخاصة، وطيف من جمعيات المجتمع المدني بالإقليم، وممثلي بعض القطاعات الحكومية بدار الضمانة، والعشرات من التلاميذ والتلميذات .
محمد حمضي/وزان
