في خطوة تصعيدية غير مسبوقة، أعلنت فرنسا يوم 15 أبريل 2025 سحب سفيرها في الجزائر، ستيفان روماتيه. للتشاور فورًا، مع طرد 12 دبلوماسيًا جزائريًا من السفارة الجزائرية في باريس، وذلك كرد فعل مباشر على قرار الجزائر بطرد 12 موظفًا من السفارة الفرنسية في الجزائر خلال 48 ساعة.
يأتي هذا التصعيد في أعقاب توترات متزايدة بين البلدين، تفاقمت بعد اتهام فرنسا لمسؤول قنصلي جزائري بالضلوع في خطف الناشط والمؤثر الجزائري أمير بوخرس (المعروف باسم أمير DZ) في باريس في أبريل 2024.
يُعتبر من أبرز منتقدي النظام الجزائري، ويتابعه أكثر من مليون شخص على تيك توك. الجزائر. التي أصدرت تسع مذكرات توقيف دولية بحقه بتهم الاحتيال والإرهاب. طالبت بتسليمه، لكن فرنسا رفضت الطلب.
ردت الجزائر على الاعتقال باستدعاء السفير الفرنسي للاحتجاج، معتبرة أن الاعتقال تم “بشكل علني دون إخطار دبلوماسي