الرئيسية الصحة وزارة الصحة تطلق حملة وطنية تحسيسية حول أهمية زيارات تتبع الحمل

وزارة الصحة تطلق حملة وطنية تحسيسية حول أهمية زيارات تتبع الحمل

كتبه كتب في 8 أبريل 2025 - 15:17

يحتفل المغرب باليوم العالمي للصحة الذي يصادف 7 أبريل من كل سنة، والذي اختارت له منظمة الصحة العالمية هذه السنة موضوع “صحة الأمهات والمواليد”، تحت شعار: “بداية صحية لمستقبل واعد”.

وأعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن إطلاق حملة وطنية تحسيسية حول أهمية زيارات تتبع الحمل، ستمتد من 7 أبريل إلى 8 ماي 2025، تحت شعار: “نعجلو ونكملو زيارات تتبع الحمل… نحافظو على صحة الأم والطفل”.

تعليقا على الموضوع، قال نبيل بن شامة، رئيس قسم صحة الأم والطفل بمديرية السكان بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية: “إن صحة الأم والمواليد الجدد تُعد أولوية وطنية توليها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية اهتمامًا بالغًا منذ سنوات. وقد تمكنت بلادنا، بفضل مجهوداتها، من تحقيق العديد من المكتسبات الهامة في هذا المجال”.

واضاف بن شامة في تصريح لوسائل اعلام محلية، انه على غرار السنوات الماضية تحتفل منظمة الصحة العالمية في السابع من أبريل من كل عام باليوم العالمي للصحة، وقد خصصت هذه السنة موضوع ‘صحة الأمهات والمواليد’ كشعار للاحتفاء، إدراكًا منها أن العناية بصحة الأمهات تُفضي حتماً إلى ولادات سليمة، ومن مواليد أصحاء نصنع مستقبلًا واعدًا وأجيالًا قادمة قوية”، وأكد أن “الاستثمار في صحة الأمهات والأطفال هو في جوهره استثمار في رأس المال البشري، لأن المواليد الجدد هم رجال ونساء الغد، وهم عماد التنمية والاستقرار”.

وتابع المتحدث ذاته: “لقد سجلنا مكتسبات هامة في هذا المجال، والدليل على ذلك هو الانخفاض الكبير في معدلات وفيات الأمهات والمواليد الجدد. فقد تمكنا من تقليص وفيات المواليد بنسبة 38%، ووفيات الأمهات بنسبة 35%، وهي نتائج جد إيجابية تعكس نجاعة السياسات الصحية المتبعة، وتُظهر أننا على المسار الصحيح نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي التزم بها المغرب”.

وصرح بن شامه انه “مع ذلك تبقى هناك تحديات قائمة، خاصة أن موضوع صحة الأم والطفل لا يهم فقط وزارة الصحة، وتتداخل فيه عدد من العوامل الاجتماعية والاقتصادية التي قد تحول دون ولوج بعض النساء والأطفال إلى المؤسسات الصحية”، وزاد: “من هنا تأتي أهمية الحملات التحسيسية التي تهدف إلى تعزيز الوعي الجماعي والعمل على معالجة المحددات الاجتماعية من أجل ضمان تحقيق الأهداف المنشودة”.
مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.