أوقفت السلطات الأمنية في مدينة مراكش، اليوم الإثنين، الناشط السياسي الجزائري رشيد نكاز، مرشح الرئاسيات الجزائرية سابقا وذلك بعد نشره مقطع فيديو مضلل أمام مسجد الكتبية، زعم فيه بشكل غير صحيح أن المسجد يعود بناؤه إلى جزائري.
كما دعا الناشط الجزائري رشيد نكاز إلى تقاسم حكم الصحراء المغربية بين الجزائر والمغرب، وذلك من أمام مسجد الكتبية في مدينة مراكش. مقترحا أن يتم تسييرها 10 سنوات بينهما بعدها يتم إجراء استفتاء تقريري لمصير بداخلها.
وقد أثارت تصريحاته موجة من الاستياء في المغرب، حيث اعتُبرت محاولة لتشويه الحقائق التاريخية المتعلقة بهذا المعلم التراثي الشهير.
وقد تمت إحالة رشيد نكاز إلى المصلحة الولائية للشرطة القضائية في مراكش، حيث تم فتح تحقيق معه من قبل مختلف الأجهزة الأمنية، وبعد استشارة النيابة العامة، تقرر ترحيله في أقرب وقت.
ورغم التصرفات غير اللائقة التي بدرت من رشيد نكاز، تمت معاملته بطريقة إنسانية، حيث تم توفير الأدوية اللازمة له نظراً لمروره بحالة صحية خطيرة. وكان نكاز تطاول على الوحدة الترابية لاستفزاز المغاربة ويبدو ان سلطات الجزائر تسخره من أجل أن يعتقل بمراكش لكي تجعل منه ” بوعلام صنصال” جديد تصرف به الأنظار عن أزمتها المعقدة مع فرنسا غير أن قرار النيابة العامة المغربية كان حكيما بترحيله خارج التراب الوطني بعدما دخله آمنا.