على اثر الأحداث العنيفة التي عاشتها امستردام، قدمت وزيرة الدولة في مجلس الأمن القومي بهولندا، نورا أشهبار، من أصول مغربية، استقالتها احتجاجا على طريقة تدبير الحكومة لهذه الأحداث، حسب وسائل إعلام هولاندية
وافادت مصادر هولاندية ان “الوزيرة أشهبار احتجت بشدة، يوم الإثنين، خلال انعقاد المجلس الوزاري الموسع، ضد الطريقة التي أديرت بها الأحداث ، خاصة التصريحات العنصرية لبعض أعضاء الحكومة الهولندية”.
واثارت المقاربة التي تعاملت بها الحكومة الهولندية مع الأحداث غضبا واسعا لدى الرأي العام الهولندي، بعد أن تم شن حملة عنصرية ضد المهاجرين، والهولنديين من أصول مغربية.
واعتقلت الشرطة الهولندية 62 شخصا بشكل عشوائي، معظمهم من أصول مغربية، في حين تم السماح لجمهور الفريق الاسرائيلي بالسفر رغم، كونهم السبب الرئيسي في الأحداث واعتدائهم على ممتلكات الدولة والناس وترديد شعارات عنصرية ضد العرب والمسلمين.