في مدينة سيدي بنور، تفجرت مؤخراً قضية توقيف مشعوذ شهير بالمنطقة، حيث تم اعتقاله وإيداعه السجن في انتظار بدء محاكمته الأسبوع الجاري. تفاجأت السلطات المحلية وسكان المدينة بوجود مواد خطيرة على الصحة العامة داخل دكانه ومنزله، بالإضافة إلى صندوق يحتوي على أموال جمعت من أعمال السحر والشعوذة.
من بين المواد التي عُثر عليها، أكياس تحتوي على عقارب، جلود ثعابين، دئاب محنطة، وصناديق سلاحف، إلى جانب مواد غامضة أخرى وملابس يُعتقد أنها تعود لضحايا المشعوذ.
بحسب مصادر محلية، كان المشعوذ يبيع “لسان الحمار” للنساء مقابل 500 درهم للقطعة، مدعياً أن استخدامه يجعل الرجال مطيعين وصامتين أمام زوجاتهم أو عشيقاتهم. ازداد الطلب على هذا المنتج في المناطق القروية المجاورة، حيث تم تسجيل اختفاء ألسنة الحمير التي كان يزوّد بها المشعوذ من قِبل أشخاص مقابل مبالغ مالية.