لا زالت العديد من الجماعات تعاني من نقص في وسائل النقل المدرسي، من قبيل جماعة زومي، والتي عبر مستشاران منتميان لحزب فدرالية اليسار الديموقراطي في بيان لهما، عن “استنكارهما الشديد” للوضع الحالي للنقل المدرسي داخل تراب الجماعة، والتي تسهر على تسييره شركة التنمية الإقليمية للنقل المدرسي التابعة للمجلس الإقليمي.
البيان تطرق إلى مظاهر المعاناة التي يمر منها التلاميذ والتلميذات وأولياء أمورهم، “كانعدام او تعثر النقل في بعض الدواوير، قلة عدد حافلات النقل المدرسي، نقص في عدد الخطوط وعدم انتظامها، ناهيك عن غياب معايير السلامة، مما يزيد من مخاطر الحوادث ويؤثر على راحة التلاميذ”.
وأضاف البيان: “نطالب شركة النقل المدرسي الإقليمية باتخاذ الإجراءات الفورية لتصحيح هذه الأوضاع…بما في ذلك زيادة عدد الحافلات لتلبية احتياجات جميع المستفيدين،
تحسين جدول الخطوط لضمان وصول الحافلات في الوقت المحدد، الالتزام بمعايير السلامة وتوفير الصيانة الدورية للحافلات، تقليل الاكتظاظ في الحافلات لضمان راحة وسلامة الطلاب، توفير خطوط نقل تشمل جميع الدواوير لضمان وصول جميع الطلاب إلى مدارسهم دون تأخير أو انقطاع”.
وخلص البيان إلى أن “النقل المدرسي الآمن والمنظم هو حق أساسي للتلاميذ والتلميذات”، داعيا المجلس الجماعي لزومي الى: “التفكير في إحداث شركة محلية للنقل المدرسي خصوصا وأن هذه الأخيرة تعد أكبر جماعة مساهمة في شركة التنمية الإقليمية للنقل المدرسي”.