عبر أولياء أمور التلاميذ في المغرب عن قلقهم بسبب استمرار غياب التوافق بين النقابات التعليمية ووزارة التربية الوطنية، خاصة مع اقتراب موعد الامتحانات الإشهادية، وعلى رأسها امتحانات الباكالوريا. ويخشى الأولياء أن تؤثر الأوضاع المتوترة في القطاع على السير العادي لهذه الامتحانات الهامة.
وفي تصريحات اعلامية، دعا أولياء التلاميذ إلى الإسراع بحل النقاط الخلافية بين الأطراف المعنية، محذرين من احتمال عودة الاحتقان والإضرابات التي قد تعرقل الاستعدادات الجارية.
نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، شدد في تصريح اعلامي، على ضرورة تجنب التوتر خلال الفترة المتبقية من السنة الدراسية، لما له من أثر سلبي على نفسية التلاميذ وأسرهم. وأكد أن الوضع يتطلب حوارا جديا لمعالجة الملفات العالقة، دون إغفال الوضعية الاجتماعية والمادية للأساتذة.
من جانبه، عبّر سعيد خشاني، رئيس الكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء التلاميذ، عن قلقه من تأخر تنفيذ البرامج الدراسية بفعل الأجواء المتوترة، مشيراً إلى أن استمرار الأزمة بين الوزارة والنقابات لا يخدم جودة التعليم، بل يضاعف من قلق الأسر.