حكم القضاء الجزائري على مجموعة من المواطنين المغاربة بالحبس النافذ لمدة أربع سنوات، بعد تحقيقات مطولة امتدت منذ أكتوبر من السنة الماضية.
مصادر إعلامية أفادت أن مجموعة من الشبان الراغبين في الهجرة إلى أوروبا، تم توقيفهم واعتقالهم في الجزائر. فيما تمت متابعتهم “بتهمة تهريب المهاجرين”، بعدما تم تكييف التهمة التي كانت مسطرة في حقهم المتمثلة في جناية الشروع في تدبير الخروج غير المشروع من التراب الوطني الجزائري.
وصرحت عائلات المعتقلين المغاربة، ان “هؤلاء الأخيرين دخلوا التراب الوطني الجزائري بطريقة قانونية، عبر رحلات جوية إلى مطار قرطاج بتونس ومن ثم غيروا الوجهة إلى مطار الهواري بومدين بالجزائر العاصمة في إطار السياحة”.
وتبدي عائلات المعتقلين المغاربة الكثير من التخوف، خاصة بعد منع الموقوفين من التواصل مع اقاربهم، الأمر الذي يزيد من المخاوف من تعرضهم للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو المهينة، مطالبة بالإفراج الفوري عنهم وعودتهم إلى بلادهم.