في خضم احتفالات الوطن بذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب، انطلقت قوافل الخير والإعمار إلى أعماق ربوع إقليم تيزنيت ومنها نحو جماعة املن بتفروات. وفي قلب هذا الاحتفاء، قاد العامل الإقليم، محاطًا بوفد من الكفاءات، مسيرة التنمية والرخاء
وشهدت جماعة املن مشروع جديد امس الخميس15غشت، إذ تم تدشين طريق حيوي يربط بين الحضارة والطبيعة، بين المدينة والقرية. هذا الطريق، الذي يمتد كشريان حيوي من الطريق الجهوية 104 إلى دوار أمكنات، هو ثمرة جهود حثيثة لتقريب الخدمات من المواطنين، وتذليل الصعاب التي تواجههم في المناطق الجبلية.
ولم تتوقف مسيرة العطاء عند هذا الحد، فقد توجه الوفد الكريم إلى دوار ديملالن، حيث احتشد الأهالي للاحتفال بموسم الولي الصالح سيدي يحيى بن عبد الله. وهناك، انبهر الحضور بالجهود التي بذلها الأهالي لتجميل ديارهم، والحفاظ على بيئتهم، وذلك من خلال مبادرة فريدة لتوحيد لون واجهات المنازل.
وفي أجواء من البهجة والفرح، افتتح المعرض الذي ضم أروع منتجات الحرفيين والفلاحين، شاهداً على غنى الإقليم وتنوع منتجاته.
كما شهدت ملن استضافة ملتقى دولي جمع أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، حيث دار حوار مثمر حول الهجرة وتأثيرها على الثقافة والأدب، وتبادل الخبرات والمعارف.
وفي ختام هذه الزيارة الميمونة، تم تدشين مشروع آخر يخدم ساكنة دوار توريرت أيت امزيل، وهو عبارة عن طريق جديد يساهم في تسهيل حركة المرور وفتح آفاق جديدة للتنمية.