لم تحبط حرارة الجو العشرات من ساكنة دوار المغاريد بجماعة سيدي أحمد بلحسن من قطع مسافات للاحتجاج أماما مقر عمالة إقليم تاونات، والاحتجاج على شح المياه الذي تعرفه منطقتهم وتردي البنية التحتية وغياب سيارة إسعاف لنقل مرضاهم.
نساء وأطفال تقدموا المحتجين الذين وصلوا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، ووقفوا ساعات أمام العمالة رافعين أصواتهم المنددة لحالة لم يعد السكوت عنها مقبولا.
فشح المياه وصعوبة الحياة دفعت العشرات من الأسر للهجرة، فيما لم يجد آخرون بدا من البقاء بجانب أسرهم والعيش في وضع كارثي في انعدام المياه، بل يضطرون لجلب الماء أحيانا من مناطق أخرى ودواوير قد يتعرضون للاستهزاء والرفض من طرف ساكنتها ، هذه الأخيرة أعياها الانتظار في ظل الوعود الكاذبة بحل المشكل.
مشاكل بالجملة يعيشها الدوار تسبب عزلتهم وتهميشهم ، لاسيما غياب سيارة الإسعاف وهشاشة البنية التحتية في ظل سياسة التسويف والتماطل لحلها.
سوس بلوس