تماشيا مع مجريات قضية الخزنة الحديدية التي عادت من جديد إلى الواجهة بعد خروج المعتقلين المنفذين لها، خرج المعتقل الثاني متحدثا لوسائل الاعلام عن تفاصيل الجريمة والمخططين الرئيسين لها مشددا على القول لن نسكت مهما كلفنا الأمر تدمرت أسرنا بسبب هؤلاء النافذين الذي استفادوا من كل ما كان بالخزنة.
المعني بالأمر أكد” ان الفريق الرئيسي المخطط لهذه الجريمة ضم برلماني ورجل اعمال معروفان في مدينة أكادير، الى جانب محامي دائع الصيت على مستوى جهة سوس”.
وأكد المتحدث ذاته” انه مقابل القيام بهذه السرقة تم إغرائنا بمبالغ كبيرة، الى جانب حصول كل واحد منا على شقة خاصة، غير أننا لم نحصل على شيء من هذه الوعود، باستثناء مبلغ ثلاثة آلاف درهم، وما يزيد عن 3 سنوات سجنا نافذا”.
وأضاف المعني عينه” انهم كانوا ضحية استغلال، وان المعنيين بالأمر نصبوا فخ لهم من أجل اعتقالهم وابعاد التهمة عنهم”.
وناشد المعتقل السابق السلطات القضائية بغية تحقيق العدالة، خاصة وأن الأدلة تتبث تورطهم في هذا الفعل الاجرامي، حسب تعبيره، مضيفا “انه لا يعقل ان نقضي عقوبة سجنية فاقت الثلاث سنوات، بينما الرؤوس الكبار حصلت على سنتين فقط، واحدة موقوفة التنفيذ”.