تحولت أحياء كثيرة بالمغرب إلى ما يشبه ساحات معارك بين الأطفال، بسبب المفرقعات التي تباع في الأسواق الشعبية.
الأطفال المغاربة إعتادوا على اقتناء “القنبول” خلال الأيام التي تسبق الاحتفال بعاشوراء، حيث يعمدون إلى التراشق بها، أو رميها على المارة، مما يسبب ضوضاء تثير قلق المرضى.
الى جانب هذا يؤدي استعمال هذه المفرقعات إلى إصابات خطيرة، وإعاقات جسدية، وموت احيانا، حيث توفي طفل يبلغ من العمر 13 عاماً في مدينة المحمدية العام الماضي نتيجة إصابته بشهاب اصطناعي، إضافة إلى اندلاع الحرائق في المنازل والمحال التجارية والسيارات.
وككل عام يشن الأمن المغربي حملات واسعة من اجل منع بيع وترويج هذه المواد المتفجرة، وتداولها بين الأطفال القصر والمراهقين، كانت اخرها أواخر يونيو المنصرم، بعد ان تمكّنت عناصر الشرطة القضائية بمنطقة أمن المدينة العتيقة بولاية أمن مراكش من حجز 80.008 وحدات من المفرقعات والشهب الاصطناعية المهربة، وتوقيف مشتبه في تورطهما في ترويج هذه المواد القابلة للاشتعال.