علم أن عبد اللطيف وهبي، الرئيس السابق لفريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، الذي قدم استقالته من رئاسة فريق البام أصر على عدم تقديم استقالته من الفريق إلى إلياس العماري، الأمين العام للحزب، مفضلا تقديمها للحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب،
إلياس العماري قبل استقالة وهبي وتحاشى إعطائها أية أهمية، بحيث لم يدرجها في جدول أعمال اجتماع المكتب السياسي، المنعقد أمس الأربعاء، والذي أصر وهبي على حضوره.
وعلم أن إلياس الذي وجد نفسه أمام فريق كبير من البرلمانيين، لكنه يفتقد إلى اسم وازن لخلافة عبد اللطيف وهبي، اضطر لتعيين محمد اشرورو، رئيس جماعة أولماس رئيسا للفريق.
حيث “انتخب” اليوم الخميس المهندس محمد أشرورو رئيسا لفريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، بدلا عن عبد اللطيف وهبي.
وأثنى إلياس العماري الذي كان حاضرا في جلسة “انتخاب” الرئيس الجديد على العمل الذي قام به عبد اللطيف وهبي الرئيس السابق لفريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، على رأس الفريق وكمناضل في الحزب.
وقال العماري خلال الاجتماع بمجلس النواب، عما يروج من “شائعات” عن وجود خلافات بينه وبين عبد اللطيف وهبي، بقوله: “وهبي صديقي منذ 30 سنة، لم يكن له رغبة في دخول غمار السياسة وأنا الذي أقنعته بذلك”، مضيفا “وهبي قيمة مضافة ليس للحزب فقط وإنما للبلاد ككل”.
