يقع هذا في بلاد الأنوار بفرنسا، حيث قال وزير الداخلية الفرنسى، برونو لورو، اليوم الثلاثاء، إنه قدم استقالته للرئيس فرانسواهولندا بعد ساعات من فتح الادعاء تحقيقا أوليا حول توظيفه ابنتيه المراهقتين كمساعدتين برلمانيتين.
وجاء إعلان مكتب الادعاء المالي الوطني بعد يوم واحد من إعلان محطة “تي ام سي” أن ابنتي لورو حصلتا على ما مجموعه 24 عقدا مؤقتا في البرلمان عندما كانت إحداهن في الخامسة عشرة والأخرى في السادسة عشرة.
وكان لورو، الذي عين في دجنبر الماضي، يبرر في وقت سابق وظائف ابنتيه بأنها عمل صيفي قصير الأجل، كما رفض أي مقارنة بينه وبين المرشح الرئاسي المحافظ فرانسوا فيون الذي يخضع للتحقيق، بزعم أنه قدم لزوجته واثنين من أبنائه وظائف وهمية كمساعدين برلمانيين.
وأفادت المحطة ذاتها أيضا بأن اثنين من العقود ال 24 قصيرة الأجل كانا في فترة تابعت فيها إحدى ابنتي المعني التدريب بدوام كامل في بلجيكا، والأخرى كانت في المدرسة، بينما نقلت عن مكتب لورو قوله إنه في تلك المناسبتين كانت الفتاتان تقضيان ساعات عملهن خلال العطلات، وبعيدا عن مكان العمل، وفي وقت فراغهما.
