” لم نعتقل مول البيكالة” تصريح مخيب للآمال خرج من فم مسؤول بالدرك الملكي بتزنيت، نفى من خلاله نفيا قاطعا أن تكون هذه المصلحة اعتقلت صاحب الدراجة الهوائية الذي روع نساء تيزنيت بعدما، نفذ اعتداءاته بسكين على مؤخرات تسع فتيات.فقد سرت أخبار مثل النار في الهشيم بين الساكنة تفيد أن ” مول البيكالة” في قبضة الدرك. تلقتها الساكنة بفرح ليتبن أن الخبر عار من الصحة.
الدرك الملكي في إفاداته لوسائل الإعلام أكد أنه اعتقل شابا بشاطئ أكلو بتزنيت بحوزته سكينا، ومقصا للأظافر، هذا الشاب اتخذ بعين المكان من خيمة ملاذا له بعدما طردته الأسرة من البيت مند بضعة أيام، وأن أوصافه لا تنطبق ملامحها على الصورة المكونة حول ” مول البيكالة” المبحوث عنه.
وعلم أن فريق الشرطة العلمية بأكادير كون صورة خاصة عن ملامح مول البيكالة تم توزيعها على مصالح الأمن والدرك والسلطة المحلية، كما تعززت فرق البحث بعناصر جديدة قادمة من أكادير بعد الإرهاق الذي أصاب أمن تزينيت بعد 17 يوما من البحث المضني في كل ما يمكن أن يفيد التحقيق من كاميراتن وصور لدى استوديهات التصوير. فمند أزيد من اسبوعين وضعت أول شكاية قبل يزداد الضحايا لتنفجر هذه القضية إعلاميا، وقد أصبحت قضية رأي عام بعدما قررت فعاليات جمعوية فتح نقاش حول الحريات الفردية مساء أول أمس بأحد المقاهي، كما قررت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدشين احتجاجها بوقفة تضامنية مع الضحايا تحت شعار ” لا للإرهاب … لا للاعتداء على الحريات والسلامة البدنية والحق في الحياة”.
سوس بلوس
