أعلن طارق القباج، عمدة مدينة أكادير عن تخوفاته بشأن اتخاذ قرار الانشقاق عن الاتحاد الاشتراكي وإعادة تكرار التجارب السابقة. وتساءل احد قادة التيار المعارض للشكر “هل من حقنا أن نترك الاتحاد رهينة بآيادي غير ديمقراطية؟”، قبل ان يضيف “ليس لدي جواب واضح بشان الالتحاق بالاتحاد الوطني للقوات الشعبية او تاسيس حزب جديد، لكني أعتبر ذلك ليس حلا لمعضلة الاتحاد”.
واقترح القباج فتح المزيد من المشاورات مع الغاضبين لتوسيع جبهة معارضة لشكر، محذرا من التسرع في اتخاذ قرار تاسيس حزب في ستة اشهر.
وكشف القباج أن تيار الانفتاح والديمقراطية قد انتهى كما أخبره بذلك مؤسسة الراحل آحمد الزايدي، موضحا أن التيار تحول إلى حركة تصحيحية على الغاضبين.
