أعلنت حركة ” ماتقيش أرضي ” بتنغير عن فشل الحوار بين السلطات وساكنة ” واكليم” بتنغير، بخصوص مشكل أراضي الجموع القائم مند شهور، ففي بيان للحركة أعلنت أن “لجنة مركزية من وزارة الداخلية حلت يوم أمس الخميس لحل المشاكل العالقة، غير أنها لم تصل لحل يرضي الساكنة”.
ففي لقاء جمع خلال أمس الخميس 5 ابريل 2012 إلى جانب عامل إقليم تنغير، والبرلمانيين بحضور مديرة الوكالة الحضرية لأقاليم بوارزازات وزاكورة وتنغير، قدم الســــــكان مطلبــــهم الأساسي المتمثل في الحصــــــــول على الشواهد الإدارية لتوثيق ملكية أراضيهم التي يقولون إنهم ورثوها عن أجدادهــــم ،كما ذكروا بتضحية السكان بحوالي 200 هكتار لإنشاء القطب الحضري، وأبدوا استعدادهم للخضــــــوع لجميع القوانين الجاري بها العمل في مجال البناء والتعمير.
بالمقابل، شدد رئيس مصلحة المحافظة علــى الأملاك الجماعية بمديرية الشؤون القروية على الصبغة الجماعية للعـــــــــــقار المتنازع بشأنه. عامل الإقليم اقترح على الجماعة أن تقوم باقتناء العقار موضوع النقاش من الوصاية وبعد ذلك تسلمه لــذوي الحقوق.
اقتراح اعتبره المحتجون ” مجرد اسطوانة مشروخة” رفضت سابقا، وأن الحوار فشل. ساكنة واكليم سبق وأن هددت بنزوح جماعي إلى مكان غير محدد وقد تدخلت عدة مساع من أجل فتح حوار أمس الذي لم يستطع إنهاء أزمة دامت أزيد من شهرين.
يذكر أن نزاعا حول هذه الأراضي عمر لعقود فيما بين الساكنة إلى أن توصلوا إلى إبرام اتفاقات وصلح فيما بينهم، وقاموا بتقسيم عرفي للأرض لقي رفضا من قبل السلطات التي تظل متشبثة بالصبغة الجامعية للأرض.
سوس بلوس
