الجمعة 11 أبريل 2025، رحلة رقم 30723 من أكادير إلى الرباط، كان من المفروض أن تقلع في الساعة 22:45، لكنها أقلعت بعد أكثر من خمس ساعات، حوالي الرابعة صباحًا!
النتيجة؟
حالة من التذمر والاحتقان داخل المطار، مشاهد مؤلمة لأطفال مرهقين ورضّع يبكون، مسنين ومرضى يتألمون بصمت، ومسافرين فقدوا مواعيدهم والتزاماتهم.
والرد عند صعود الطائرة؟
كالعادة، عبارة باردة ومكررة من قائد الطائرة: “نعتذر عن هذا التأخير الخارج عن إرادتنا…”
لكن الحقيقة أن هذا الاستهتار أصبح قاعدة، وليس استثناء.
أين هي مراقبة احترام دفتر التحملات؟
هل يُعقل أن تتحوّل رحلة داخلية إلى معاناة جماعية بلا رقيب ولا مساءلة؟
ألم تُرخص هذه الشركة من أجل تيسير التنقل الجهوي وتعزيز العدالة المجالية، لا لإهانة المواطنين؟
قال المسافرون وبصوت عالٍ:
احترام كرامة المواطن ليس خيارًا، بل واجب قانوني وأخلاقي.
ليبقى التدخل العاجل للإدارة ضروري لوقف هذا العبث، وحماية حق المسافرين في خدمة آمنة، محترمة،
