مع حلول الأول من أبريل من كل عام، تتجدد ظاهرة نشر الأخبار الكاذبة تحت مسمى “كذبة أبريل”، حيث تنتشر شائعات وأخبار مضللة عبر مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، مما قد يتسبب في تأثيرات سلبية على الأفراد والمجتمع.
في هذا السياق، أصدر “المركز المغربي للتكوين والتربية على الإعلام والتواصل” بيانًا تحذيريًا يؤكد فيه خطورة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة التي يتم الترويج لها خلال هذه المناسبة.
وأوضح المركز أن هذه الظاهرة لم تعد مجرد مزحة غير ضارة، بل قد تؤدي إلى عواقب وخيمة، خاصة عندما تتعلق بأخبار حساسة تمس الاستقرار الاجتماعي أو تتسبب في إثارة الذعر بين المواطنين.
وأشار البيان إلى أن خطورة “كذبة أبريل” دفعت بعض الدول والمؤسسات الإعلامية الكبرى إلى التخلي عن هذه العادة، نظرًا لتداعياتها السلبية، كما أن بعض المنصات الرقمية باتت تعتمد سياسات صارمة لمكافحة نشر المعلومات المغلوطة، في إطار جهودها لمكافحة الأخبار الزائفة.
وشدد المركز في بيانه على الدور المسؤول الذي يجب أن تلعبه وسائل الإعلام والصحافة في التحري عن صحة الأخبار قبل نشرها، مؤكدًا أن مهنة الصحافة ترتكز على المصداقية ونقل الحقيقة بعيدًا عن التضليل والتهويل. كما دعا رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى توخي الحذر وعدم الانسياق وراء نشر الشائعات التي قد تضر بالصالح العام.
