الرئيسية سياسة تحقيق استقصائي يكشف عن استخدام إس-رائ–يل المكثف للذكاء الاصطناعي الأمريكي في حربها على gaزة

تحقيق استقصائي يكشف عن استخدام إس-رائ–يل المكثف للذكاء الاصطناعي الأمريكي في حربها على gaزة

كتبه كتب في 21 فبراير 2025 - 11:45

كشف تحقيق أجرته وكالة أسوشيتد برس عن استخدام إس-رائي_ل المكثف لخدمات الذكاء الاصطناعي والحوسبة المقدمة من شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة، مثل مايكروسوفت وOpenAI، في عملياتها العسكرية في غ_ زة ولبنان. وقد أدى هذا الاستخدام المتزايد إلى تسريع عمليات تتبع وقتل المسلحين المشتبه بهم، لكنه أثار مخاوف جدية بشأن ارتفاع عدد القتلى المدنيين واحتمالية مساهمة هذه التقنيات في مقتل الأبرياء.
ويشير التحقيق إلى أن الجيش الإسرا_ئيلي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل كميات هائلة من البيانات الاستخباراتية والاتصالات والمراقبة لتحديد الأهداف وتتبع تحركات “الأعداء”. وبعد هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، ارتفع استخدام إسرائيل لتكنولوجيا مايكروسوفت وOpenAI بشكل كبير.
ويكشف التحقيق عن تفاصيل جديدة حول كيفية اختيار أنظمة الذكاء الاصطناعي للأهداف، ونقاط ضعفها المحتملة، بما في ذلك البيانات الخاطئة والخوارزميات المعيبة. واستند التحقيق إلى وثائق داخلية وبيانات ومقابلات حصرية مع مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين وموظفين في الشركات.
وبحسب التقارير، قُتل أكثر من 50 ألف شخص في غ_زة ولبنان، ودُمِّرَ حوالي 70% من المباني في غ_زة منذ بدء الحرب. وتصف هايدي خلاّف، كبيرة علماء الذكاء الاصطناعي في معهد AI Now والمهندسة السابقة في OpenAI، هذا الاستخدام بأنه “أول تأكيد على استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي التجارية مباشرة في الحرب”، مؤكدةً على “التداعيات الهائلة لدور التكنولوجيا في تمكين هذا النوع من الحرب غير الأخلاقية وغير القانونية”.
ويُظهر التحقيق علاقة وثيقة بين مايكروسوفت والجيش الإسر_ائيلي تمتد لعقود. وبعد هجوم حماس، زاد اعتماد إسرائيل على خدمات الشركات الخارجية، حيث تضاعف حجم البيانات المخزنة على خوادم مايكروسوفت، وارتفع استخدام خوادمها بنسبة كبيرة. ورفضت مايكروسوفت التعليق على هذه المعلومات، بينما أكدت OpenAI أنها لا تملك شراكة مع الجيش الإسرائيلي، وأن سياساتها تمنع استخدام منتجاتها لتطوير الأسلحة أو إيذاء الناس، رغم تعديل شروط استخدامها السابق الذي يحظر الاستخدام العسكري.
عبد الكريم اعراب-اكادير

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.