اكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ان ورش الحماية الاجتماعية، هو ورش “إصلاحي كبير أسهم بالفعل في تحسين ظروف عيش المواطنين، وتعزيز التضامن الاجتماعي، وضمان الحق في الولوج إلى الخدمات الصحية، والضمان الاجتماعي، والتقاعد، والمساعدات الاجتماعية”، مضيفا ان هذا الورش الذي أطلقه الملك محمد السادس يمثل حجر الزاوية ضمن رؤية ملكية شاملة تهدف إلى إرساء دعائم مغرب أكثر عدلاً وإنصافًا وإدماجا”.
اخنوش وفي معرض كلمة قالها بالنيابة عن الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال اشغال المنتدى البرلماني الدولي التاسع للعدالة الاجتماعية، شدد على ان أن “الحكومة جعلت موضوع العدالة الاجتماعية على رأس أولويتها، والتزاما حكوميا حقيقيا وفقا لهذه الرؤية الملكية المتبصرة”.
واستعرض المسؤول الحكومي مجهودات حكومته في تنزيل هذا المشروع الملكي الرائد والنتائج الملموسة التي استفاد منها ملايين المواطنات والمواطنين، قائلا: “فمنذ تنصيبها، وتفعيلاً للتوجيهات الملكية السامية، جعلت الحكومة من تعميم التغطية الصحية إحدى أولوياتها الكبرى”، مضيفا أنه “انطلاقًا من إيماننا العميق بحق جميع المغاربة دون استثناء، بغض النظر عن وضعيتهم المهنية والاجتماعية، في الاستفادة من تغطية صحية عادلة ومنصفة، بعدما كانت هذه التغطية محصورة لسنوات طويلة في فئات محدودة”.
ولم يفوت أخنوش الفرصة للحديث عن “نجاح حكومته في في ضمان استفادة الأشخاص غير القادرين على أداء واجبات الاشتراك من التغطية الصحية، عبر نظام ” AMO تضامن”، وهو ما مكن من فتح باب الاستفادة لحوالي 11.1 مليون مؤمن، بمن فيهم ذوي الحقوق، ابتداءً من فاتح دجنبر 2022”.
وذكر المتحدث ذاته، أن الحكومة “نجحت باقتدار في تنزيل نظام الدعم الاجتماعي المباشر، حيث تحصل الأسر على دعم شهري لا يقل عن 500 درهم شهريا، ويمكن أن يصل إلى 1.200 درهم، حسب تركيبة الأسر، مؤكدا بقوله: “نحن أمام مشروع مجتمعي حقيقي، يستهدف تحسين ظروف عيش الفئات الهشة، وتقديم دعم مباشر للأسر التي تحتاجه”.