بوطيب الفيلالي
بعد أن طالب المواطنون عبر التراب الوطني بالحد من سطوة ” بارد الكتاف” من أصحاب الجيليات ، الذين سيطروا على كافة مواقف السيارات، مطالبين أصحابها بمبالغ مقابل حراسة سياراتهم، الشيء الذي تحول في بعض الحالات ابى مشاداة واعتداءات، دفعت المواطنين الى مطالبة الجهات المسؤولة في كل إقليم، الى التدخل لحماية المواطنين من هذا الجشع، وهم الذين يدفعون ضرائب عن سياراتهم كل سنة، وفي خضم كل هذا،لاحظ أصحاب السيارات، اعتماد مواقف سيارات محروسة داخل مدينة إنزكان ب 4 دراهم للساعة، خصوصا بجوار أسواق ومؤسسات يحتاج الولوج إليها وقتا أكبر، الإجراء الذي سيعمق من استنزاف جيوب المواطن المكتوي أصلا بالغلاء الذي يحاصره يوميا.
لهذا كان على الجهات المسؤولة مراعاة ذلك، عبر التدخل لتنظيم عملية الاستفادة من مواقف لسياراتهم بعيداعن أسلوب فرض الأمر الواقع الغير بعيد عن حكاية : و ” راه الفيل خاصو فيلة”.
