في تصريح للبرلمانية نعيمة الفتحاوي بخصوص المناظرة الدولية حول العدالة الانتقالية (6-7 دجنبر 2024) تحدثت عن أشغال المناظرة الدولية حول العدالة الانتقالية التي انطلقت بالبرلمان المغربي، تخليدًا للذكرى العشرين لإحداث هيئة الإنصاف والمصالحة، بتنظيم من مجلسي البرلمان والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، تحت شعار “مسارات العدالة الانتقالية من أجل إصلاحات مستدامة” وهذه ابرز النقاط التي عرضت اليها الفتحاوي.
1. الرسالة الملكية السامية:
أشاد الملك محمد السادس بتجربة الإنصاف والمصالحة المغربية التي أصبحت نموذجًا دوليًا في العدالة الانتقالية.
أكدت الرسالة على دور التجربة في تعزيز الوعي بمناهضة انتهاكات حقوق الإنسان وترسيخ دولة القانون.
2. محاور المناظرة:
مناقشة العدالة الانتقالية وتأثيرها على الإصلاحات الدستورية والتشريعية والقضائية.
دور المؤسسات العمومية والمجتمع المدني في تنفيذ توصيات هيئات العدالة الانتقالية.
استعراض قضايا الذاكرة وأثر التجربة المغربية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
3. أهداف المناظرة:
تقييم انعكاسات تجربة هيئة الإنصاف والمصالحة.
استلهام الدروس لدعم الإصلاحات الديمقراطية.
تقديم التجربة المغربية كمرجع لتطوير العدالة الانتقالية عالميًا.
الفعاليات: شارك في المناظرة مسؤولون وطنيون ودوليون، ممثلون عن الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، وخبراء وممثلون عن المجتمع المدني، مع جلسات متخصصة تناولت مختلف جوانب العدالة الانتقالية، من التشريع إلى الإنتاج الفكري والمعرفي.
