دعت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك ايجاد حلول مستعجَلة، بعد توالي حوادث التسمم الغذائي المميتة وبشكل جماعي. مشيرة إلى “هذا الوضع يسيء إلى سمعة المملكة المغربية التي تتهيّأ لتنظيم تظاهرات قارية ودولية، ناهيك عن الاستثمارات المتواصلة لجلب أكبر عدد من السياح”.
جامعة المعنية ذكرت في بلاغاتها، أن “المغرب عرف موجة من التسممات الغذائية مع بداية موسم الصيف، أدّى بعضها إلى وفيات مؤسفة”، ممّا دفعها إلى دق ناقوس الخطر في مجال التغذية وسلامة المستهلك.
وطالبت جمعية حماة المستهلك “بتطبيق المراقبة الصحية نصف السنوية لكل عامل في ميدان التغذية”، الى جانب وضع لجان الترخيص تحت وصاية السلطة المحلية، وليس المجالس الجماعية”، مع العمل على”ضبط مسار المنتجات الغذائية سهلة التعفن بنظام تتبّع مُحكم”.
يشار إلى أنه تعرض 26 شخصا لحالة تسمم حاد بعد تناولهم لوجبة سريعة “سندويش” في إحدى محلات الأكل السريع بحي المحاميد الشعبي بمراكش شهر ماي المنصرم، حيث تم نقلهم على وجه السرعة للمستشفى قبل أن يفارق 6 منهم الحياة.