يتلقى أبناؤنا بالمستوى الرابع ابتدائي دروسا حول ضرورة اقتصاد الماء وعدم ترك الصنابير مفتوحة بعد الاستعمال، ورغم الصرامة التي يعاملون بها من قبل آبائهم ورغم نصائح أساتذتهم يستمرون في القيام بسلوك “شبوا عليه، وقد يشيبو عليه كما” كما يقال.
لذلك علينا أن ننتقل كأساتذة وآباء من كونه مجرد حصة ستكون من وارئها نقطة ونجاح، إلى درس حقيقي في التربية على المواطنة وحسن تدبير مقدرات البيت والوطن بصفة عامة.
ينبغي أن يطرح السؤال أين الخلل، هل في الأسرة التي تدعو إغلاق الصنبور لمجرد أن ” الما كايجي غالي” أو في الشارع الذي يهدر الماء بشكل مرعب أمام أعين التلاميذ، أم في المدرسة التي قد يعتبر داخلها التلاميذ هذه الفقرة المصورة مجرد درس، ينسى بعد طي صفحته إلى الفقرة الموالية.
إن حملة سدو الروبيني يجب ألا تكون مجرد دعاية مدرسية، أو تحذير منزلي لأن الفاتورة قد تكون غالية، أو أنها مرتبطة بخطر نفاذ ما بيدينا من ماء، بل يجب أن تصبح في صميم الضمير الجمعي للمجتمع، وأن تستقر في وعيه ولا وعيه
ماذا تغير بعد درس القسم الرابع: سدو الروبيني؟

مقالات ذات صلة
الحسيمة/ بالصور: جمعية فائز للأعمال الخيرية تدعم مرضى السرطان وأسرهم نفسيا
بتأطير الدكتورة جبرييلي من الولايات المتحدة الامريكية، نظمت جمعية فائز للأعمال الخيرية، مؤخرا، لقاء تواصليا لفائدة مرضى السرطان وذويهم بمدينة [...]
لتجاوز إكراهات نقص التخصصات…تعيين فوجين من الأطباء الاختصاصيين
قامت هذه الوزارة مطلع سنة 2025 بتعيين فوجين من الأطباء الاختصاصيين (فوج سنة 2023 وسنة 2024) لإعطاء دينامية للمنظومة الصحية [...]
أمين التهراوي يتتبع مشاريع إصلاح المنظومة الصحية
ترأس وزير الصحة والحماية الاجتماعية، السيد أمين التهراوي، يوم الأربعاء 30 أبريل 2025 بمدينة سلا، ورشة عمل خُصصت لتقييم وتتبع [...]
طائرة “إير أوسيون” تنقل سيدة إيفوارية في حالة حرجة من الداخلة إلى مراكش
في استجابة طبية وإنسانية عاجلة، شهد المستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة الداخلة، يوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، استقبال سيدة من [...]