الرئيسية ارشيف البوليساريو تكشف مخططاتها الإرهابية اليائسة بالجزائر لزعزعة استقرار المنطقة

البوليساريو تكشف مخططاتها الإرهابية اليائسة بالجزائر لزعزعة استقرار المنطقة

كتبه كتب في 13 مايو 2024 - 10:00

تستمر سقطات جبهة “البوليساريو” التي تمهد الطريق نحو إعلانها جماعة إرهابية، إذ عمدت إلى توجيه تهديدات مباشرة، من مستقرها في تندوف على الأراضي الجزائرية.

التسريبات الخطيرة التي خرجت في الآونة الأخيرة من داخل مخيمات الرابوني، تؤكد الشر الذي تضمره الجبهة للمنطقة بأكملها، ومحاولاتها المستمرة لإدخال الإرهاب إلى المنطقة.

وأشارت تقارير خاصة، إلى تسريب تسجيل صوتي يكشف عن تدخل قيادي بالجبهة الانفصالية للبوليساريو خلال اجتماع داخلي، حيث يكشف التسجيل الصوتي عن النزعة الإرهابية المتأصلة لدى القيادة الانفصالية ومشاريعها المبينة منذ التأسيس على خدمة أجندة إقليمية توسعية.

وما يثير القلق أكثر هو تحريض هذا القيادي وتعليماته المباشرة لجماعات انفصالية لشن عمليات إرهابية، بما في ذلك استخدام السيارات المفخخة بالمواد المتفجرة، بهدف زعزعة أمن واستقرار الأقاليم الجنوبية للمملكة. هذه الأفعال العدائية تعرض سلامة المدنيين الأبرياء للخطر وتهدد الاستقرار الإقليمي.

إن إعلان البشير مصطفى السيد، المستشار الخاص لزعيم البوليساريو، عن توجيه تفجيرين يهدفان إلى تشتيت تركيز القوات المسلحة المغربية يؤكد على النية العدائية والتصعيد الخطير الذي تتبناه جبهة البوليساريو.

ويرى عدد من الباحثين المتخصصين في قضايا الصحراء والشأن المغاربي، إن “هذه التهديدات تعكس واقع اليأس الناتج عن توالي خيبات وانكسارات جبهة البوليساريو والجزائر

وبالنظر إلى هذه التطورات، يجب على المجتمع الدولي التصدي بحزم لمثل هذه الأعمال الإرهابية وآن  “الأوان لأن يصنف المغرب البوليساريو منظمة إرهابية، ويدعو المنتظم الدولي والدول الصديقة إلى وضعها على قوائم المنظمات الإرهابية، على اعتبار، أن ملف تصنيف البوليساريو منظمة إرهابية قد أصبح ثقيلا، يضم هجمات على المدنيين في سمارة، ويضم اختطاف الأطفال والنساء في السبعينات من الصحراء لتعزيز صفوف مخيمات الذل والهوان في الجزائر، ويضم التعاون مع تنظيمات إرهابية لاختطاف متعاونين للإغاثة الدولية، منهم إيطاليون وإسبان، من داخل تندوف، وتقاطع الجبهة الانفصالية في الساحل مع جماعات الموجاو والقاعدة وداعش” وغيرها من التهديدات الاجرامية التي تصنف ي خانة الأعمال الارهابية.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.