
وقد أشار السيد الرئيس من خلال تدخله إلى أهمية البحث والتطوير لتنمية القطاع الفلاحي، مبرزا المجهودات الجبارة التي تبذلها الوزارة الوصية لدعم الابتكار في المجال الفلاحي عن طريق مؤسسات التكوين والبحث والمشاريع المختلفة الأخرى. مع التأكيد على الدور الريادي المهم للرقي بالقطاع الفلاحي الجهوي. خصوصا وأن جهة سوس ماسة تشكل تشكل العمود الفقري للانتاج الفلاحي الوطني (البواكر والحوامض…).
وقد أكد السيد الرئيس على أهمية البحث العلمي والتطوير والابتكار لمواجهة آثار التحديات الجديدة للقطاع خصوصا التغيرات المناخية، قلة الموارد المائية …
هذا التحالف، الذي يتوج رؤية مركب البستنة بأيت ملول- معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة- لتوحيد جهود مختلف الشركاء لدعم البحث والتطوير لتنمية القطاع الفلاحي، يهدف إلى معالجة التحديات والدفع قدما بالقدرات البحثية وتعزيز الاستدامة لتقوية الاقتصاد وخلق ظروف عيش مواتية للمجتمع.
وقد عرف اللقاء كذلك تدخلات عدة للمعاهد والجامعات والشركات المختلفة التي حضرت اللقاء، للتعريف بمحاورها البحثية والامكانيات المتاحة للتعاون والتطوير المشترك للأفكار البحثية.