قالت مصادر صحفية إن حديثا يسود داخل حزب العدالة والتنمية، حول إمكانية مواصلة مصطفى الرميد مشواره في عالم الاستوزار من عدمه، خاصة وأن الوزير، تقول مصادر إعلامية، عبر عن عدم رغبته في التواجد في الحكومة الثانية التي يسعى بنكيران إلى تشكيلها بعد مرحلة البلوكاج السياسي.
ووفق ذات المصادر فقد قام مصطفى الرميد مؤخرا بنقل أثاث منزله بالرباط إلى مدينة الدار البيضاء، ليطلب بعد ذلك من بنكيران عدم اقتراح اسمه للاستوزار من جديد، غير أن بنكيران رفض الأمر، وأصر على مرافقة الرميد له خلال النسخة الثانية من حكومته، سواء بتجديد الثقة فيه على مستوى وزارة العدل والحريات، أو باقتراحه في منصب وزير دولة.
وفي سياق بحث بنكيران عن البروفايل الأنسب لحمل الحقائب الوزارية باسم حزبه، تقول مصادر مطلعة على مطبخ البيجيدي، إن بنكيران حاول وما يزال، إقناع الكبار داخل حزب العدالة والتنمية، من أجل استقطاب كفاءات تكنوقراطية، وصبغها بلون حزبه، ثم استوزارها، حتى وإن كانت بعيدة عن أي تعاطف مع الخط السياسي للبيجيدي.. ما يعني أن بنكيران، يسعى إلى توسيع لائحة الوزراء لتشمل أسماء أخرى بالحزب أو لتعويض بعض المستوزرين سابقا.. خاصة وأن هناك من أبدى رغبة في عدم الاستوزار، كمصطفى الرميد.
