فضيحة جديدة تضاف إلى سجل مملوء بخر وقات وتجاوزات في قانون منع تشغيل الأطفال في الورشات وكذلك برتوكلات واتفاقيات دولية خاصة بالطفل.
يوم أمس وبداخل ورشة قريبة من المركز الترابي لدرك التمسية بإنزكان،أصيب طفل في ربيعه العاشر بكسور وصفت بالخطيرة في ساقيه،بعدما سقطت عليه رافعة لحمل محركات السيارات بورشة يشتغل بها.
مصالح الدرك بإنزكان لم تتنبه لحادثة إصابة الطفل بكسور بالرغم من وجود الورشة بالقرب من مركزها بإنزكان،وبالرغم من تخاذلها في تطبيق قانون تجريم تشغيل الأطفال الأقل من 15 سنة، اعتبارا جل الورشات تشغل الأطفال بمنطقة التمسية.
ما زاد من خطورة حادثة يوم أمس الثلاثاء هو أن صاحب الورشة عمل على إخفاء جرمه، لعدم إستدعاءه لسيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية، بل عمل على تسخير سيارة إسعاف تابعة لجماعة التمسية، التي أقلت الطفل لمستشفى إنزكان،وتقديم معطيات مغلوطة لطاقم الطبي بأن الحادث وقع بمنزل وليس ورشة.
فهل ستتحرك مصالح درك إنزكان لفتح تحقيق في هذا التجاوز القانوني ومحاولة إخفاء حادثة.
