منذ اسبوعين والرايس الحسين الباز في صراع كبير مع مرض ألـم به كثيرا إثر تعرضه لتسمم أدى به الى غسل معدته تسمم لا ندري هل هو عرضي ام محاولة لتصفيتهالطيب لكن الذي يجب ان نسطر عليه الف سطر هو هذا الصمت الرهيب الدي ضرب على حالته الصحية المؤلمة من طرف الاعلام السمعي والبصري والصحافة المكتوبة وشبكات التواصل الاجتماعي….
حيث إن حتى القناة المحسوبة على لغته لم تتناول موضوع مرضه بل تكتمت عليه كما ان المعهد الملكي للثقافة الامازيغية وكذا وزارة الثقافة لم يوفدا مبعوثا للوقوف على حالته الصحية والوقوف بجانبه..
والغريب في الامر ان حتى الشركات التي تجاوز عددها العشرة والتي انتج لها ” الحسين الباز” اكثر من 400 قصيدة شعرية لم تكلف نفسها عناء الانتقال الى منزله القريب منها لتفقد حالته الصحية..
إذن آن الأوان ليتأكد الجميع أن الامازيغية بشكل عـام ( لغة ـ ثقافة وحضارة……) عانت وتعاني من الإضطهاد والعنصرية والتهميش والاقصاء وأن ما يسمى بالمعهد الملكي للثقافة الامازيغية او القناة الامازيغية او عملية الدسترة او تدريس الامازيغية ما هي الا أوهـام و مجرد عملية ذر الرماد في العيون,,,,,,
آن الأوان ليتأكد الجميع ان الذين أرسلوا أبناء الامازيغ إبان الاستعمار لحمل البندقية والدفاع عن أرض الوطن وأرسلوا هم ابناءهم الى الخارج لحمل المحفظة وتعلم العلم والمعرفة هم الذين تركوا شعراءنا يموتون في صمت ويهرولون للوقوف على رؤساء فنانيهم كلهما عطس أحدهم من نزلة برد……
أن يتعرض ” الرايس الحسين الباز” الذي ضحى بكل عمره خدمة للفن الامازيغي لهذا الاهمال والصمت ما هو الا شكل من أشكال الحڭـرة الممنهج ضد الامازيغية لأنه ليس هو الوحيد الذي سقى من هذا الكأس بل سبقه فنانون قبله…
واخيرا نتمنى للرايس الحسين الباز الشفاء العاجل ليعود الى جمهوره الواسع المتشوق إليه
ولمن وسعت له نفسه الاطمئنان على حالته فهاالطيب هو رقم هاتفه الشخصي :
0668229900
