الرئيسية أخبار الجمعيات قاضي بابتدائية تزنيت يكشف أن ملفات الاعتداءات الجنسية على الاطفال قد تم حفظ أغلبها

قاضي بابتدائية تزنيت يكشف أن ملفات الاعتداءات الجنسية على الاطفال قد تم حفظ أغلبها

كتبه كتب في 27 أبريل 2015 - 15:01

قال  الأستاذ « أحمد الساخي » الباحث والقاضي بإبتدائية تيزنيت  ، خلال مداخلته في إطار الأيام الطبية لتيزنيت التي نظمتها جمعية أطباء تيزنيت أيام 24 و25 و26 أبريل 2015 عن دور القضاء في تكريس الحماية للطفل ضحية الإعتداء الجنسي ، “تيزنيت نموذجا”  أن ظاهرة الإغتصاب والإعتداأت الجنسية آفة مسكوت عنها من طرف الأسر ، مضبفا من خلال  مداخلته أن أزيد من 14 ملف متعلق بهذه الظاهرة ثم عرضها على أنظار القضاء بتيزنيت سنة 2014 حيث ثم حفظ أغلبها من طرف النيابة العامة ، فيما حكمت بعض منها بالبراءة لإنعدام الأثباث.

وأكد  القاضي احمد الساخي أن مقاربة العقاب وحدها غير كفيلة بعلاج الظاهرة .، مشيرا بالخصوص إلى دور النيابة العامة في هذه الحماية ، وزاد قائل  أن حقوق الطفل اعتنى بها الإسلام عناية خاصة قبل ولادة القوانين الوضعية التي جاءت لتصطدم بإشكال أجرأة النصوص القانونية التي تؤطر حماية الطفل من هذه الظاهرة .

وانتقد  الاستاد الساخي ، غياب بنيات استقبال خاصة بالأطفال ضحايا الاعتداء الجنسي وتقديم الرعاية النفسية لهم، ودعا إلى التركيز على العلاج والتتبع عوض العقاب .

وتدارس اللقاء بشكل أساسي موضوع الاعتداأت الجنسية على الأطفال بمقاربات مختلفة طبية ونفسية وشرعية وقانونية .

وشدد المتدخلون خلال هذا اللقاء على ضرورة العمل من أجل ملاءمة القوانين الوطنية مع التشريعات الدولية في هذا المجال، وإيجاد بنيات الاستقبال وتوفير اللوجستيك للأطفال الضحايا وإ عادة إدماجهم، بما يخدم مصالح الطفل.

من جانبها عبرت الفعاليات الجمعوية الحاضرة في اللقاء ، أن أغلب الأسر ماتزال تعتبر ظاهرة الاعتداء الجنسيةعلى الاطفال طابوها ، ولا تقوم بعملية التبليغ خوفا مما تعتبره فضيحة ، وحملت مسؤولية تفشي هذه الظاهرة للأسر والمجتمع والسلطة ، ودعت إلى مراجعة الأحكام والقرارات التي تصدرها أو تؤيدها المحاكم في قضية الإغتصاب ، مشددة على ضرورة تشديد العقوبات على مرتكبي جرائم الاعتداء الجنسي على الأطفال لتحقيق الردع المطلوب.

مشاركة