كان لابد لي أن أجد المرأة في دواخلي، كي اهديها وردة الثامن من مارس، تلك القابعة في جيناتي، لا التي أعشقها ذاتا منفصلة، بكينونتها الرائعة، روحا جذابة وجسدا مشتهى، ولا أما تكونت في رحمها ورضعت نسغ الحياة من صدرها، وتعلمت المشي الحثيث على خطى الألم والأمل، ولا أختا أركن لسعة صدرها وهي تستمع لهمومي الصغيرة وشغبي الفاضح، ولا بنتا تكبر بين أصابعي كزهرة برية تمد جذورها في رعونتي وفي وداعة والدتها…
إلى الرجال أصدقائي،كل ثامن من مارس وأنتن رائعات.

تعليقات الزوار ( 1121 )
Comments are closed.
مقالات ذات صلة
بقلم: رشيد بوخنفر، نائب رئيس جهة سوس ماسة وخبير في الإقتصاد وتأهيل الكفاءات
نعيش اليوم في سياق وطني وإقليمي يتسم بتحولات سريعة وتحديات معقدة، تفرض علينا تجديد مقاربتنا اتجاه فئة الشباب، ليس فقط [...]
دي ميستورا وتحوّل الخطاب الأممي في قضية الصحراء المغربية
* د. عبدالله مشنون كاتب صحافي مقيم بايطاليا. في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن بتاريخ 14 أبريل 2025، قدّم المبعوث [...]
عبد الرفيع حمضي يكتب: العربية للطيران… ويستمر الاستهتار
الجمعة 11 أبريل 2025، رحلة رقم 30723 من أكادير إلى الرباط، كان من المفروض أن تقلع في الساعة 22:45، لكنها [...]
تحذير من مخاطر نشر “كذبة أبريل”
مع حلول الأول من أبريل من كل عام، تتجدد ظاهرة نشر الأخبار الكاذبة تحت مسمى “كذبة أبريل”، حيث تنتشر شائعات [...]
.
الله يـشـافـي(…)
.
والله يستر
❗