تمكنت مصالح الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي بالدراركة بسرية أكادير من الإطاحة بشخص يشتبه في تورطه في قضية النصب على عشرات تجار الخردة في مبالغ مالية متفاوتة.
مصادر إعلامية محلية أفادت أن الموقوف والذي يبلغ اربعين عاما كان يدراس و يترصد لضحاياه، حيث كان يلجأ إلى مستودعات المتلاشيات وخصوصا تلك التي تبيع المنتجات الحديدية، بعدد من الأقليم بجهة سوس ماسة، ثم يبدأ في التفاوض مع أصحاب هذه المحلات موهما إياهم بإمتلاكه عدة أطنان من الحديد (لافيراي).
وبعد الإتفاق على الثمن، الذي غالبا ما يكون أقل من الثمن المتداول في السوق، يطالب ضحاياه بدفع تسبيق عن المبلغ في الحال كضمانة عن الرغبة في إتمام الصفقة عن المبلغ، قبل الذهاب لمستودعه المزعوم.
وبعد حصوله على تسبيق للمبلغ يطالب ضحاياه بتتبعه ليوصلهم إلى المستودع، حيث يمتطي دراجته بينما يتبعه زبناءه الضحايا بسياراتهم أو شاحناتهم، حيث سرعان ما يفقدون أثره بعدما يختفي بين الأزقة.
وبعد توصلها بالعديد من الشكايات بخصوص الموضوع، قامت المصالح الدركية بالدراركة بعمليات بحث شاملة مكنت من تحديد هوية المشتبه به وتوقيفه، حيث تم إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية من أجل إستكمال الأبحاث المتعلقة بهذه القضية تحت اشراف النيابة العامة المختصة، في الوقت الذي حج فيه العشرات من الضحايا الى مركز الدرك الملكي من أجل متابعة تطورات القضية
