كشف تقارير تأثير الانتخابات الرئاسية الأمريكية بين كامالا هاريس ودونالد ترامب على العلاقات بين الولايات المتحدة وإسبانيا، خصوصاً فيما يتعلق بالعلاقات مع المغرب. يُظهر السياسيون والإعلاميون الإسبان قلقهم من فوز محتمل لترامب، نظرًا لعلاقته الوثيقة السابقة مع المغرب ودعمه لموقفه في قضية الصحراء الغربية، حيث اعترف بسيادة المغرب عليها وتعهد بفتح قنصلية أمريكية في الداخلة.
كما يشير التقرير إلى أن المغرب قد يكون محورًا مهمًا في علاقات الولايات المتحدة الإقليمية، خصوصًا في سياق التحالفات والدفاع. ويؤكد خوسي أنطونيو غوربيغي، مدير معهد “فرانكلين”، أن التحالف بين الرباط وواشنطن سيجعل أي نزاع محتمل بين إسبانيا والمغرب ذا طبيعة خاصة.
المركز الأعلى للدراسات الدفاعية الوطنية في إسبانيا أكد سابقًا أن الولايات المتحدة تميل لعلاقة استراتيجية مع المغرب كشريك إقليمي في منطقة المتوسط، مما يعزز التوقعات الإسبانية حول احتمالية تأثير نتائج الانتخابات الأمريكية سلبًا على مصالحها مع واشنطن.