أفرج الحرس المدني الإسباني عن المعارض الجزائري هشام عبود، الكاتب المنفي في فرنسا، في إشبيلية، حيث تم العثور عليه مقيدًا خلال عملية لمكافحة المخدرات، حسبما أفادت مصادر قريبة من التحقيق لوكالة الأنباء الإسبانية “EFE”، والتي أوضحت أن الرجل بصحة جيدة.
وحسب ذات المصادر، تم الإفراج عن عبود بشكل غير متوقع في 19 أكتوبر في الساعات الأولى من الصباح، عندما اكتشف عناصر الحرس المدني قاربًا مشبوهًا يتاجر بالمخدرات على نهر الوادي الكبير، أثناء مروره عبر مدينة ليبريخا الإشبيلية.
ورصدت العناصر ثلاث مركبات معدة لتهريب المخدرات، لكنهم فروا عند ظهور الحرس المدني، على الرغم من أن اثنين من الأشخاص تم اعتقالهم وتم العثور على شخص آخر مقيد.
والرجل الذي تم الإفراج عنه، وهو مواطن جزائري، صرح بأنه تعرض للاختطاف في برشلونة.
وقال محاميه إنه قد يكون قد تم اختطافه في 17 أكتوبر في برشلونة، وفقًا لشهادته، فقد وصل إلى مطار إل برات قادمًا من بروكسل وتم فقدان أثره.
وفي هذا السياق، يواصل الحرس المدني التحقيق في هذه الأحداث من أجل توضيح جميع جوانب القضية.
وكانت الجمعية العالمية الأمازيغية (AMA)، التي تمثل الشعب الأمازيغي، أول من دق ناقوس الخطر يوم السبت معبرة عن قلقها بشأن اختفاء هشام عبود.
وجدير بالذكر، أن هشام عبود، البالغ من العمر 69 عامًا، الذي تم العثور عليه بصحة جيدة، هو مؤلف كتب نقدية للغاية تجاه نظام العسكر الحاكم في الجزائر، مثل كتابه “مافيا الجنرالات
