بوطيب الفيلالي
طالب المستشار الجماعي السيد الحسين أيت أوحبيب عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في مراسلته بتاريخ 12/9/2024، من السيد رئيس المجلس الجماعي لأيت ملول، بضرورة إدراج مجموعة من أحياء المدينة، ضمن الأحياء المستهدفة بالتبليط كحق من الحقوق المشروعة للساكنة – حسب ما جاء في مراسلة السيد أيت أوحبيب والتي توصلت الجريدة بنسخة منها- ومضيفا في نفس المراسلة، أن هاته الأحياء تعيش بنيتها التحتية ترد مستمر وهشاشة.
وقد حدد سي الحسين – كما يحلو لساكنة دائرته أن ينادوه- مجموعة أحياء طالب باستفادتها من التبليط وهي : تنمل – أركانة – الموساوي – توهمو – تمزارت – المزار – أزرو، واضعا نقطا ثلاثة بجانبها، في إشارة إلى ما تحتاجه أحياء أخرى بأيت ملول من تبليط واهتمام.
وقد قامت بعض الأحياء المذكورة أعلاه وطوال سنوات، بتوقيع مجموعة من العرائض طالب خلالها ساكنتها من المجالس المتعاقبة، بضرورة استفادة أزقتها من التبليط درء لكل ضرر يسببه الغبار لصحة السكان، لكن دون جدوى لغاية كتابة هاته السطور.
فهل سيستجيب المجلس الجماعي لأيت ملول لطلب السيد المستشار، أم أن سكان تلك الأحياء سيستمر الحال في نعتهم ب ” السكان الذين فرض عليهم الغبار” ؟
