أمرت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بتمارة بفتح تحقيق بعد تقدم زوجين بشكاية مفادها تعرضهما للنصب والاحتلال باسم القصر الملكي، حيث تم إيهامهما انهما سيؤديان مناسك الحج رفقة وفد رسمي من القصر الملكي.
مصادر إعلامية أفادت أن الزوجين تعرفا على المحترفين في النصب أثناء رحلة استجمام بفيلا خاصة بهما بشاطئ دار بوعزة، بعدما أكد لهما نصابان ان لهما صلات نافذة بالقصر الملكي بالرباط، وأنهما يستطيعان توفير تأشيرات للحج من “الكوطا” التي يستفيد منها القصر لأداء المناسك.
واكدت ذات المصادر أن النصابين تسلما 16 مليون سنتيم من زوجين، عبارة عن أتعاب، مقابل الحصول على فرصة التوجه مع الوفد الرسمي إلى الديار المقدسة، لكن تبين للضحيتين سقوطهما في شرك النصب والخداع، بداية يونيو الماضي، بعدما توجهت مختلف الوفود الرسمية وغير الرسمية، دون أن تتم المناداة عليهما.
وتواصل فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن تمارة الصخيرات، البحث عن المتهمين في عملية النصب، بعدما وجهت لها تعليمات بالانتقال إلى المؤسسة السجنية للاستماع الى سجينة تقضي عقوبة أربعة أشهر حبسا نافذا في قضية مشابهة.
