إحسان كحمو
شهدت ساحة حي بام بإنزكان يوم الثلاثاء 20 غشت 2024، انطلاق فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان كناوة، الذي تنظمه جمعية كناوة للتراث بتراست.
يُعد هذا المهرجان فرصة فريدة للتعريف بالتراث المادي واللامادي والعمل على إغناء وتنشيط الساحة الفنية والإبداعية بالمنطقة.
وفي حديثه عن أهمية كناوة في الحفاظ على التراث الثقافي المغربي، أكد “أوباكر أسياس”، نائب كاتب جمعية كناوة للتراث، أن “فن كناوة يُعتبر جزءًا لا يتجزأ من مكونات التراث الثقافي المغربي، خاصة بعد أن أدرجته منظمة اليونيسكو ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للإنسانية… وأضاف “نحن ممتنون للجهات المسؤولة عن الشأن الثقافي في مدينتنا التي كانت دائمًا متفهمة لاحتياجاتنا، حيث وفرت لنا كل ما نحتاجه من أجهزة وساعدتنا في التنظيم بحضور مسؤولي السلطات المحلية”.
كما أعرب رشيد بابولو، أمين المال للجمعية وعازف آلة الكمبري، عن سعادته بتنظيم الدورة التاسعة من المهرجان قائلاً: “منذ نشأتي، وأنا أعيش هذه الأجواء، وأنا سعيد للغاية برؤية هذه الفعالية تُنظم من جديد، خاصة مع حضور فرق مثل فرقة هوارة وفرق من فن تكروبيت التي أضفت رونقًا خاصًا على المهرجان”.
شهد اليوم الأول حضور مجموعة من الفرق المتميزة التي أضفت حيوية وإبداعًا على أجواء المهرجان، من بينها اسمكان بكري أنمل، اسمكان ولاد سيدي، بند اسمكان فتاس، ومجموعة تروا ازنكاض، الذين قدموا عروضًا موسيقية رائعة تفاعل معها الجمهور بحماس كبير.
يأتي هذا المهرجان في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التراث الثقافي المغربي وإبراز غناه وتنوعه، مع السعي الدائم لجعل المنطقة وجهة ثقافية مميزة.