عزيز جوبي ـ تافراوت
من تافراوت أماط المفكر والباحث الامازيغي “أحمد عصيد” اللثام عن الامازيغية في ندوة شارك فيها مجموعة من الفاعلين في حقل الامازيغية حول حصيلة العمل خلال نصف الولاية الحكومية في موضوع الامازيغية.
ولم يفوت “عصيد” فرصة انتقاد عمل حكومة البيجيدي خلال الولايتين السابقتين حول الامازيغية ،حيث اعتبر أن حزب العدالة والتنمية احتقر الامازيغية وهمشها تهميشا ولم يقم بأي إجراء مفيد سوى القرارات الملكية مثل القانون التنظيمي خلال نهاية ولاية بنكيران الذي كان بموجب خطاب ملكي ،كذلك ولاية سعدالدين العثماني الذي عملت حكومته على خلق المخطط المندمج لكن بدون تفعيل ،كما أنه لم يتم تفعيل القانون التنظيمي أساسا.
أحمد عصيد إستبعد المقارنة بين حصيلة عمل الحكومتين السابقتين والحكومة الحالية التي أعطت أهمية لملف الأمازيغية أولا عبر قانون المالية الذي خصصت فيه ميزانية مهمة للامازيغية ،ثم إصدار مذكرات طويت في رفوف النسيان لمدة 12سنة.
وتأسف عصيد على غياب مذكرة الامازيغية لدى وزارة التربية الوطنية ،ووصف الامر بالخطير أن تهمل مادة تربوية لمدة 12 عاما.
وطالب عصيد بتعديل ما اقرته وزارة التربية الوطنية نوعا ما ليكون أكثر فعالية.مؤكدا في الوقت نفسه أنه يجب على الحكومة أن تستمع للمجتمع المدني نظرا لوجود مذكرة فيها طروحات جديدة لدى الوزارة الوصية.
وألزم المتحدث في مداخلته التعجيل بتأسيس اللجنة الوزارية المشتركة لأن القانون التنظيمي ينص عليها لكنها لم تخلق رغم أهميتها لانها ستساعد الحكومة في تحقيق المكتسبات التي ننتظرها حاليا.